الوحدة
– لما مش بلاقى حد أهرب ليه و أفضفض معاه
– مش بلاقى حد أشوف فى عينه.. نظرة تكبّر فرحتى و تحسسنى حقيقى.. بقيمة الإنجاز بتاعى..
– لما أحس إن وجودى من عدمه.. #ميفرقش
– لما اكون محبوسة جوة نفسى.. مش عارفة أطلع براها.. ولا عاارفة أطلع ليه و لمين..
لإن ده شعور مؤلم.. و مش مريح ان أى حد يعانى منه فى صمت.. من غير ما ياخد خطوة.. يفهم.. هو فى إيه.. و انا بيحصلى كدة ليه.. طيب و يا ترى.. ممكن أعمل إيه..
فكان الرأى و الخطوة الأولى: جلسة جماعية عن الوحدة.. و جماعية هاش مقصودة #مقصودة..
- لإنه.. إختلفت الوحدة.. و اتعددت أشكالها.. بس ألمها واحد.. فى ممكن حد يقول.. ألم إيه.. إدينى يوم ولا ساعة واحدة بس.. أكون فيهم وحيدة.. و هتبسط..
-
بس خلينا نتفق مع بعض على شوية حاجات:
– الفرق بين لوحدى و ووحيدة..
– ممكن نكون بنتمنى وقت نكون فيه لوحدنا.. ده فى حالة.. اننا بنعرف نعد مع نفسنا و مش بنهرب منها.
إذا عُرف السبب.. بطُل العجب..فى الجلسة الإستكشافية ديه..
– هنعرف إحساس الوحدة اللى عندنا ده إيه أسبابه
– إيه الأفكار اللى مبنى عليها.. و إيه الأحاسيس اللى بيخلقها جوانا.
– إيه اللى جوانا واجعنا.. و مكبر إحساسنا بالوحدة و بيضاعف من أثره علينا.
– هو فى علاج للموضوع ده؟؟ و لا ديه خلاص.. حاجة و اتكتبت عليا؟؟
الجلسة الجماعية ديه..
- – هيكون فيها مساحة آمنة.. تقدرى تتكلمى فيها براحتك.. من غير ما حد يصدر أحكام.
– هتسمعى أفكار شبه بتاعتك من ناس عايشين بردوا بشعور الوحدة.. هتشوفى نفس الحاجة..بس من منظور تانى و تالت..
– هتعرفى إنك مش لوحدك اللى حاسة بالوحدة..
==========================================
تقدرى تحجزى مكانك
و كمان تقدرى تدفعى