مايو 2016 كان ميلاد المكتبة الانسانية بمصر. التى كانت قد سبقتها 70 دولة حول العالم و التى كان اصل نشاتها فى عام 2000 فى الدنمارك.

دعونا نفهم ما هى المكتبة الانسانية.. هى مكتبة.. الكتاب فيها ليس من سطور تقراها عيناك.. و لكنه انسان مثلك.. و سطوره مكتوبة بحروف من عمره و خبراته الانسانية التى اتى لكى يطالعها معك بصفته “الكتاب” الذى اتاح لك الدخول الى تفاصيل حياته.. فقط.. الذى سمح بان يشاركها.

الهدف هو ان يتذكر و نتذكر معه انه برغم الظروف التى مر بها و التى قد نكون نمر بها نحن او من حولنا.. لا يمكننا الحكم ابدا على صاحب هذه التجربة لا بالموت و لا الفشل و لا الاستبعاد.

فهدفنا هو التعارف الذى يجعلنا جميعا نعيش فى جو من الالفة.

و يدعمنا و يساندنا كل شخص امن بالفكرة و المبادرة التى نحتاجها فى مجتمعما فأتينا بها الى مصر لتوحيد صف انسانيتنا و ازالة كل الشقوق.

نحلم بمجتمع خالى من الاحكام. مجتمع لا يضع فيه انسان بينه و بين اخيه الانسان اى سدود و لا يحبسه فى اى من القوالب او يبنى بينهما سدود.

نحلم بان نصل الى كل عقل يحيا على هذه الارض .. ان نبنى العقول و نحيى حقوق لانسان .. قد نسيها.