صُحبة.. تختاريها و تختارك

:عشان توصلى للونس، و لصُحبة تختاريها و تختارك، محتاجة تعدى بالمراحل ديه، و تدركيها كويس

أنا فلانة الفلانية.. أنتَ/إنتِ و أنتم مين؟؟

أولى خطوات الونس.. هى معرفة نفسك الحقيقية.. إنتى مين.. بتحبى إيه.. و عايزة إيه من كل إنسان فى علاقاتك.. عشان تحسبيها علاقة أصلاً.. و عشان تطمنى بوجودها. تقدرى تقدمى و تبذلى إيه.. عشان تحافظى عليها و تكبريها..

مهم أوى نعرف مين الناس اللى ندخلهم مرحلة الأمان.. و نعدهم عون و سند، لا تبقى سايبة.. و الكل مُرحب بيه ..  , و إن كان لا يستحق.. و برده منبنيش سور الصين العظيم بيننا و بين الناس.. محتاجين.. #حدود_ذكية كدة. فتتعلمى عن الحدود، و إزاى إنها لو اتعملت بوعى، هتبقى بتساعد فى بناء العلاقات، مش فى  هدها.

إمتى حد فى حياتك.. يكون وجوده مش مجرد انه موجود و بتصادفيه و خلاص.. إمتى وجوده بيرتقى ب “وعى” منك إلى إنه أصبح فيه علاقة تربطكم ببعض..و يا ترى نوع العلاقة ديه إيه.. و إيه إسمهاو إيه أثرها فى حياتك..

ميبقاش عندك علاقات واهية، نتيجة التسرع فى وضع ناس فى مكانة، من غير ما يثبتوا إنهم يستحقوها. ممكن يكون نتيجة وجود فراغ عاطفى مُعين، فبتمليه بأى حد. توقعاتك مش هتكون عالأرض.. عشان مش هتكون مبنية من فراغ.

و بما إن علاج العلاقات الواهية.. هو العلاجات الصحية.

فإعرفى يعنى إيه علاقة صحية؟ و تعرفى إزاى إذا كانت علاقاتك صحية؟ لو العلاقات فيها “باخد و بدى“، عايزة أخد إيه؟ و اقدر أدى إيه؟
و لو قلنا ببساطة انه العلاقة الصحية هى “علاقة مريحة و مطمناكى، مش طول الوقت خايفة إن العلاقة متكملش“. إعرفى إزاى تبنى علاقات صحية، مع نفسك و مع الآخرين.

العلاقات اللى بتطمن بجد.. و اللى بتونس فعلاً.. بتبقى رايح جاى.. مش إتجاه واحد.. مش انها بالحساب و العد.. لكنها بالتبادل.. فربما كثير.. قلت قيمته.. أو قليل.. ثقل حبه و وده و إخلاصه.

 

شعور الوحدة، شعور مؤلم أوى، خاصة، انه مش معناه انه فى نقص فى عدد الناس اللى حواليكى، لكن هو مؤشر انه العلاقات فى حياتك، جودتها ضعيفة جداً، من الأخر، علاقات غير مُشبعة و مش مطمناكى.

تطمنى إزاى، و انتى معندكيش اللى تشاركى معاه.. أفراحك و تشوفى فرحتك فى عينيه، و لا حد تجرى عليه فى ضعفك، فتلاقى الطبطبة و التفهم و السند، بتعرفى تتكلمى و انتى مش بتفكرى فى الأحكام اللى ممكن تُصدر عليكى بتلاقى اللى يتفهمك، أو على الأقل بيحاول يدعمك ما استطاع؟؟

حاسة إنك كمالة عدد؟ موجودة و خلاص، فمثلاً، لو كنتى متضايقة، لا حد هيلاحظ و لا هيسألك مالك؟

حاسة ان مفيش حد هيفتقدك لو إنتى مش موجودة، و مش حاسة ان فيه أثر لوجودك.

وقت كتير بتفكرى انتى ليه مش لايقة على الناس اللى حواليكى، و بتسألى نفسك مش لايقة ليه؟؟ و أقدر أعمل إيه عشان اليق عليهم.

عندك إحساس بالرفض و بترجمى كون ان انتى مش مُقربة لناس حواليكى، انهم رفضينك.

عندك إحساس إنك عايشة عالهامش؟ كإنك دورك فى الحياة كومبارس، لو موجودة، فوجودك إنتى بالذات مش فارق، زيك زى غيرك.. كمالة عدد.

 1 – ماليش حد بجد، من الناس الكتيرة اللى حواليا.

2 – حاسة بالغربة، و انك مع ناس مش شبهك.

3 – فقدتى .. حد بالنسبة لك.. مش أى حد.. حد كنتى بنستغنى بيه عن أى حد؟

4 – حاسة انك مش هتقدرى تواجهى الحياة لوحدك.. عشان متعودتيش فمش هتعرفى؟؟

5 – going through a relationship break-up

6 – ماليش حد بجد، من الناس الكتيرة اللى حواليا.( حد يفرح معايا و ليا، يزعل عشانى و يكون داعم ليا)

7 – حاسة بالغربة في مكان، و إنك مع ناس مش شبهك. حتى لو بتشاركيهم نشاطاطات،  إحساسك بالاختلاف عنهم وعن جوهم بيخليك وحيدة.
8 – مش قادرة تتكلمى عن مشاعرك، مش لاقية حد يفرح أو يسمع ألمك فتبقى وحيدة.

9 – الناس اللى حواليكى مش محسساينك انهم شايفنِك، محسسينيك دايماً انك “أى حد و السلام..” مش حاسين اذا كنتى مبسوطة.. و لا متضايقة.. لو شافوكى حاطة ايدك على خدك.. محدش بيقوللك “ما لك.. فى ايه؟؟ قاعدة كدة ليه؟؟ بتفكرى فى ايه وللا شايلة هم ايه؟”

10 – سينجل بيرنت 

11 – تبنيتى فكرة خلينى لوحدى أحسن، بدل ما إحس إنى مرفوضة من الناس و انا بحاول أقربلهم 

– قولت على نفسى إنى إنطوائية، و إ نى مش بعرف اتعرف عالناس.. فجبت كل
الكتب اللى تساعدنى أكتسب الأصدقاء، و افتح معهم حوارات…، و ده فى حد ذاته،
مريت فيه بمراحل، قراءة، ثم تنفيذ، إلى ان ارتقيت لمرحلة، أحسن واحدة تقعد
جلسات خفيفة ظريفة، لكنها كانت زى الكوبايات البلاستيك، اللى بتستخدمها لمرة
واحدة، مكنش فيهم “أما بعد” و لا أى أساس لعلاقات ممكن تتبنى .
– روحت المرحلة اللى بعد كدة، بإستعجال فظيع، و كأن جه وقت الثمار اللى حطيتها
فى كل المحاولات السابقة، مع ناس تانية، ف كنت دايما انا اللى سابقة بخطوة، انا
اللى حريصة، انه العلاقة ديه متبقاش تيارى، و إنها تأخد ختم BFF ، فكانت بتاخد
تأشيرة.. Gone forever
– طبع ا ، اللى إتعلمته من حقل التجارب اللى كنت عملاه فى نفسى ده، إنه الناس
#مايستاهلوشى، و إنى مش ناقصة وجع قلب، و إبتديت اتقوقع فى نفسى، و عيشت
تحت شعار )من إستغنى، فنحن عنه أغنى( و ديه كانت مرحلة متطورة، من تلذيق
الكلام المترتب على أى حاجة، فى غير مكانها الصح .

Smart Relationships
علاقات ذكية.. حتى التليفونات بتاعتك.. اللى ممكن فى اى وقت تبدليها و تختاريها.. بقت ذكية.. فما بالنا بالعلاقات.. اللى داخل فيها قلبك و روحك.. و بتبذلى فيها من عمرك و مشاعرك.. محتاجة هى كمان تبقى ذكية..
– محتاجة تختاريها.. بمواصفات (Favorite )
– الناس تتحط فى مكان تستحقه.. مش فى مكان تظنيه )التردد/ Frequency )
– ايه المسافات الامنة اللى تكون بينك و بين الناس.. يعنى كأنك.. تركبى جواكى سينسور ينبهك.. لو الغالى بيبعد.. او المؤذى بيقرب(Volume 🔊)
– ايه الحدود.. اللى قلبت اسوار.. حبستني جواها
– النظام الذكى.. كمان غنى بالعلاقات.. بمختلف ألوانها (Channel List) متنوعة

واخدين بالكم.. انه أصلاً. الأجهزة الذكية و البيوت الأذكى.. هى اللى تقدر تتصل مع غيرها أسهل و أكتر.. و كأن الذكاء.. هو القدرة على التواصل و التعاون مع الغير.. و أنه.. أساسى انه الأجهزة تكون Connected لو مفيش التواصل ده.. عمرنا ما هيكون عندنا الحاجات ديه كلها.

و الكلام ده مش على الأجهزة فقط.. و لكن علينا إحنا البشر كمان:

“We are hardwired to connect with others, it’s what gives purpose and meaning to our lives, and without it there is suffering.”

— Brené Brown

 

فة الحتة ديه.. فيه مصطلح إسمه Connected Home، طيب إزاى تبقى الأجهزة سمارت و متصلة ببعض، و البشر اللى فيها كل واحد فى وادى.